لا للإجتفاف هذا الصيف
لمياه كالهواء، لا يمكننا العيش بدونها! إنها من أهم مكونات الكائنات الحية. يستطيع الإنسان البقاء حتى 50 يوماً بدون طعام، أما بدون مياه فهو لا يحيا إلا أياماً قليلة، حتى ولو حصل ذلك في مكان بارد. فالمياه لا تتخزن في جسم الإنسان، لذلك علينا تعويض الكميات التي يخسرها الجسم كلّ يوم في صيانة الصحة وفي الأعمال الجسدية. فيخسر الجسم الماء في البول، العرق، التنفس والتبرز.أما المصدران الأساسيان لتزويد الجسم بالماء فهما الطعام والشراب.
كيف نتعرض للإجتفاف؟
أي حالة تزيد من حرارة الجسم كالتمارين الرياضية، إرتفاع الحرارة الجسدية أو إرتفاع الحرارة الخارجية تزيد من الحاجة لشرب الماء. فإن الجفاف يتسبب من قلة شرب المياه أو كثرة خسارتها من الجسم كما يحصل لنا خلال فصل الصيف.
من هم الأكثر عرضة للإجتفاف؟ بعض الناس لديه حاجات خاصة من المياه وهم أكثر عرضة لخطر الجفاف :
الأطفال - الحوامل والمرضعات- الرياضيين- المسنين
|
ما هي عوارضالجفاف ؟
رغم أن العطش يحثنا على شرب الماء، إلاّ أن الشعور به وصل الى إجتفاف معيّن. الجفاف البسيط قد يؤدي إلى تعب، ألم في الرأس وانخفاض في قدرة التنبّه وقدرة التركيز. أما العوارض الفيزيولوجية فقد تظهر بأوجه مختلفة بين جفاف الفم أو لون بول غامق أو إحساس بوخز خفيف وتنمُّل.
الجفاف : تجنّبيه خلال العوامل الوقائية
تناولي كميات كافية من المياه تعادل الخسارة الجسدية للسوائل وبذلك تحمي نفسك من الجفاف . كما ذكرنا سابقاً، بداية العطش علامة أن الجفاف قد بدأ، وإنه لمن المفضّل أن نشرب الماء قبل العطش فهذه عادة جيدة. الكمية المناسبة التي يجب أن يتناولها الشخص يومياً هي بمعدل 2.5 ليتر، منها 1.5 ليتر (8 أكواب) على الأقل ويُنصح باستهلاكها خلال تناول الماء والسوائل...
خير نصيحة:
حاولي أن تبقي مُنتعشة بالمياه طوال النهار لأن في ذلك تحافظين على قدرة عالية من التركيز والتنبّه.