المياه لأداء متكامل
المياه لأداء متكامل
المياه مهمة في حياة الجميع والمحافظة على كمية المياه المناسبة في الجسم ضرورية لأدائك وأداء عائلتك الجسدي والفكري. فأجسامنا مكونة من الماء بكميات كبيرة وتنخفض هذه الكميات مع العمر، من 75% عند الأطفال حتى 60% عند الكبار.
المياه ضرورية للجسم وأعضائه!
هل كنت تعلمين أن أعضاء جسمك مكوّنة من نسبة كبيرة من الماء؟
يتكون الدم، والكلى، والعضلات، والرئتين من 80% أو أكثر من المياه. كما يتكون القلب، والمخ، والكبد من 72-75% من الماء. حتى البشرة تحتوي على 64% من الماء، والعظام على 31%.
يشرب الناس عادةً كميات كافية من المياه، لكن بالنسبة لبعض الناس مثل الأطفال، والمسنين، أو الأشخاص أثناء القيام بالتمارين الرياضية، شرب الماء مسألة مهمة جداً.
شرب الماء بكميات مناسبة يصون الأداء الجسدي
فخسارة بسيطة من الماء في الجسم - 1% من الجسم قد تؤثر سلباً على الأداء العضلي وتبدأ عوارض الجفاف بالظهور.
عند القيام بالتمارين الرياضية في أجواء حارة (°C 30 أو أكثر)، إنخفاض في مستوى المياه في الجسم بنسبة 2% (أو 1.5 ليتر لشخص يزن 75 كغ) سيخفض العزم الجسدي ويؤثر سلبياً على الأداء البدني كالثبات والقوة العضلية. لذا، حافظي على قدراتك الجسدية من خلال شرب الكميات المناسبة من المياه وخاصةً في فصل الصيف.
شرب الماء بكميات مناسبة ينشّط القدرات الذهنية
لا عجب في أن المياه تصون الإنجاز الفكري، فالدماغ مكوّن من 73% من المياه. إن الجفاف البسيط الذي يشكل 1 % من وزن الجسم قد يؤثّر سلباً على عوامل المعرفة كالتركيز، التتبُّع البصري، التنبُّه، الذاكرة القصيرة المدى وقد يؤدي إلى حالة تعب.
فلا تنتظري حتى تشعري بالعطش لتشربي. إجعلي التعويض بالسوائل جزء من روتينك اليومي وعادات عائلتك.
خير معلومة:
كيف تعرفين أنك تشربين كمية كافية من الماء؟ يمكنك التأكّد من أنك تحصلين على السوائل التي يحتاجها جسمك من خلال لون البول الفاتح ورائحته الطبيعية. يطبق هذا على الأطفال أيضاً. كما يمكن أن يتأثر لون البول ببعض الأطعمة، والفيتامينات أو العلاجات الطبية.