أنا في شهري الثامن: أريد تغذية ذهنية لطفلي ولي
بقي القليل فقط حتى تحضني طفلك بين يديك، وتتأملي وجهه الجميل الصغير وعينيه البراقتين تبتسمان لك. نعم، ولم لا، فقد حرصت خلال الأشهر الماضية والآن على الحصول على أفضل أنواع التغذية لك ولطفلك. من أجل هذه الضحكة الحلوة والصحية.
وفي هذا الشهر، استمتعي بحياتك وريّحي جسمك للأشهر القادمة. وطبعاً، ركّزي على التغذية السليمة والتنوع، فهو مهم لتغذية طفلك ولتحضير جسمك غذائياً لفترة الرضاعة، لاحقاً.
سمعتُ كثيراً عن دهون الأوميغا-3 وأهميتها للنمو الذهني عند الجنين. هل أحتاج إلى تناولها عن طريق مكمّلات غذائية؟
هناك بالفعل الكثير من الدراسات حول دهون الأوميغا-3 التي هي نوع من الدهون الصحية، وعن مدى أهميتها بالنسبة للمرأة الحامل والجنين، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل. وذلك لأن نمو وتطور دماغ الجنين يتم بمعظمه خلال هذه الفترة. يمكنك الحصول على دهون الأوميغا-3 من خلال تناولك لبعض أنواع السمك مثل السالمون والماكاريل، المكسرات والبذور مثل الجوز وبذور الكتان والزيوت النباتية كزيت الكانولا. وينصح بتناول هذه المصادر في مرحلة الحمل وفي الحياة العادية بشكل عام، لأن دهون الأوميغا-3 مهمة أيضاً للصحّة بالإجمال. ويمكنك أن تسألي طبيبك بالنسبة للمكمّلات الغذائية، لتتأكّدي من احتياجك لها، وتحديداً المكمّلات الغذائية الخاصة بالمرأة الحامل.
كما ترين، بمنتهى البساطة والسهولة، وجبات رئيسية ووجبات خفيفة على مدى اليوم. وتكمن القصة كلها في كيفية تقسيم وتوزيع أنواع الأطعمة، بذكاء من أجلك ومن أجل ذكاء طفلك وصحته.